يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
مكة المكرمة – مخطط الشرائع ( 11 ) – جامع دار السلام
0552227653
حسناتك تستمر وصدقتك جارية في أشرف بقعة مكة المكرمة بكفالتك حفاظ مكة مدى العمر بـ 26 ريال
بـ 26 ريال تكفل حفاظ مكة مدى العمر
إن القرآن الكريم من النعم العظيمة التي أنعم الله بها علينا،
ولا يعرف قدر هذه النعمة وقيمتها إلا من ذاق حلاوتها، فما ذكر الله الذاكرون بمثل قراءة كلامه، فبالقرآن ترفع الدرجات في الجنة،
وقد قال النبي ﷺ "وما اجتمع قوم في بيت في بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده" رواه مسلم.
فالقرآن الكريم هو منبع البركات ومورد الخيرات، فمن أراد أن يبارك الله له في نفسه وولده وماله ووقته،
فعليه بالقرآن قراءة وحفظًا ودعمًا ونشرًا، فكلما كان الإنسان أقرب إلى القرآن كان أقرب إلى الله، وكلما اقترب من الله كان نصيبه أكثر من الخير والبركات والفتوحات التي لا يعلمها إلا الله.
أيها القارئ.. مهما تكلَّم البلغاء، ومهما عبر الفصحاء عن عظمة القرآن الكريم، فلن يوفوه حقه، وما هذه الكلمات إلا إشارات عابرة للذكرى، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ما مقدار تعظيمنا لهذا الكتاب العظيم، وعملنا بما فيه، وتمسكنا به، وتربية أبنائنا عليه وتعليمهم إياه.
قال ابن القيم رحمه الله "إذا أردت أن تعلم ما عندك وعند غيرك من محبة الله، فانظر محبة القرآن من قلبك"
فإذا أحببت الشيء فبلا شك أنك ستبذل له الغالي والنفيس لأجله، وأنك إذا علّمت أو شجّعت، أو دعوت إلى تعلم القرآن، فسيكون كل من تعلّم بسببك في ميزان حسناتك أجر تلاوته، وكل عمل صالح يعمله بسب تعلّمه، وكذلك مَن سيُعلّمهم هو من الأجيال إلى ما شاء الله...
فيا لها من صفقة عظيمة، فإن الدال على الخير كفاعله، هذا بمجرد الدلالة على الخير، فكيف بمن يعين عليه وينشر الخير، ويبذل جهده وماله لأجله.
لذلك جمعية اقراء القرآن بالسند المتصل إلى النبي ﷺ أتاحت الفرصة لمن أراد أن يدعم بماله ويكفل حفاظ القرآن الكريم في مكة المكرمة حتى يناله الأجر الكبير والثواب العظيم.
تبرع الآن بـ 26 ريال في مشروع منار القرآن بمكة المكرمة تكفل حفاظ مكة بداخل حدود الحرم مدى العمر
SA6780000 458608013333312
ولا تنس والديك وأسرتك من هذه الصدقة الجارية بمكة المكرمة داخل حدود الحرم.